(العربية لغتنا السورية هويتنا) حسن درويش جبل الزاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» التعليم و الموت
الكوكبي Emptyالسبت أغسطس 15, 2015 2:20 am من طرف أبو يامن

»  تباريني المقدسات
الكوكبي Emptyالخميس أغسطس 13, 2015 6:38 pm من طرف أبو يامن

» اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا
الكوكبي Emptyالأحد نوفمبر 06, 2011 11:52 pm من طرف ابو حسام

» مـوعـد مع الـمـوت
الكوكبي Emptyالأحد نوفمبر 06, 2011 11:46 pm من طرف ابو حسام

» أسماء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الكوكبي Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 3:00 pm من طرف د.محمد

» إعراب القرآن الكريم
الكوكبي Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 2:48 pm من طرف د.محمد

» هدية لطلاب البكالوريا موضوع المحور الثالث من المقرر الدراسي
الكوكبي Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 10:14 pm من طرف د.محمد

» ***** كل عام وأنتم بخير *****
الكوكبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:21 pm من طرف د.محمد

» المفاضلة العامة دورة 2011/2012 علمي
الكوكبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:06 pm من طرف د.محمد


الكوكبي

اذهب الى الأسفل

الكوكبي Empty الكوكبي

مُساهمة من طرف ابو حسام الأربعاء مايو 19, 2010 1:55 pm

- أباه أحمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي تلقى العلوم النقلية والعقلية على أشياخ عصره في حلب ، وأمه السيدة عفيفة بنت مسعود آل النقيب وكان والدها مفتيا لأنطاكية،لهذين الأبوين ولد عبد الرحمن الكواكبي في حلب بتاريخ 1854 ميلادي .
- درس في الصغر في حلب وأنطاكية فتعلم العربية والتركية والفارسية فكانت عناية الأب فائقة .
- في الثانية والعشرين من عمره أصبح محررا غير رسمي لجريدة "فرات" وهي الجريدة الرسمية التي كانت تصدرها الحكومة في الغتين العربية والتركية ولاحقا أصبح محررا رسميا للجريدة ، ثم أنشأ جريدة سماها الشهباء بالإشتراك مع هاشم العطار وهي أول جريدة عربية صدرت في حلب ولاحقا أغلقها والي حلب ، وفي العام 1879 أنشأ الكواكبي جريدة "الإعتدال" بالعربية والتركية ونتيجة لاتجاهها التحرري تم إلغاؤها .
- استلم العديد من المناصب في حلب كمحرر للمقاولات وعضو فخري في لجنة امتحان المحامين ثم مامورا للإجراء في حلب ، ولاحقا وبعد تغيير الوالي في حلب عيّن رئيسا للبلدية فقام بأعمال بناءة ومفيدة يصعب عدها .وبعد فترة من الزمن استقال وذهب إلى استنبول قصد السياحة ، وبعد بضعة أشهر عاد إلى حلب والتزم إدارة الريجي مشرفا على أمورها المالية ، وعين لاحقا في وظائف عدة مهمة لا مجال لذكرها .
- لم يعد قادرا على الحياة في حلب فالمكر يحيط به من كل جانب ، فتوجه إلى مصر سنة 1899 فلقي فيها إخوانا سوريين هناك فانضم إليهم وقويت فيما بينهم أسباب المودة حيث تعرف على رشيد رضا ومحمد كرد علي وابراهيم سليم النجار ورفيق العظم وكثير غيرهم وخاصة في أوساط الصحافة .
- أهم أعماله الفكرية :
1-طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد .
2- أم القرى
3- مجموع أشعار
4- صحائف قريش
5- العظمة لله
- توفي بتاريخ 14 حزيران 1902 (قيل أنه مات اغتيالا بدس السم له ) .
- اهتم الخديوي عباس بدفنه وأمر بدفنه على حسابه الخاص .
- على الضريح كتب شاعر النيل حافظ إبراهيم البيتين التاليين :
هنا رجل الدنيا هنا مهبط التقى هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
قفوا وإقرؤوا أم الكتاب وسلموا عليه فهذا القبرقبرالكواكبي
- في العام 2000 وجهت مجلة البناء اللبنانية نداء إلى الرئيس حافظ الأسد من أجل نقل رفات الكواكبي إلى الوطن الأم وذلك للإهمال الذي يلاقيه ضريحه في القاهرة عدا كونه طلب حق بعودته لوطنه .

ورود من حديقة الكواكبي

يقول الكواكبي في كتابه طبائع اللإستبداد ص 207 :"الدين ما يدين به الفرد لا الجمع" .
وفي الصفحة 208 يضيف :"يا قوم .. أدعوكم إلى تناسي الإساءات والأحقاد ، وما جناه الآباء والأجداد . فهذه أمم اوستريا -النمسا- وأميركا قد هداها العلم لطرائق شتى وأصول راسخة للإتحاد الوطني دون الديني ، والوفاق الجنسي القومي دون المذهبي ، والإرتباط السياسي دون الإداري . فما بالنا نحن لا نفتكر في أن نتبع إحدى الطرائق أو شبهها؟؟ فيقول عقلاؤنا لمثيري الشحناء من الأعجام والأجانب : دعونا يا هؤلاء نحن ندبر حياتنا الدنيا ونجعل الأديان تحكم في الآخرة فقط" .
ونقرأ للكواكبي في جريدة المقطّم في تاريخ 5 آب 1899 النص التالي :" إن الغرض المقصود من الدولة ، والغاية التي تسعى إليها في زماننا هذا ، غاية دنيوية محضة ، وأعني بها تأمين الناس على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وسن الشرائع العادلة لهم وإنفاذها فيهم ، واما الدين ، فالغاية المقصودة منه واحدة على اختلاف الزمان والمكان ، وهي صلاح في هذه الدنيا متى يدخلوا جنات النعيم في الآخرة".

يضيف الكواكبي :"إذا لم نميّز بين الدّين والدّولة في عصرنا هذا ، بل طلبنا من الدين مساعدة الدولة ،ومن الدولة مساعدة الدين ، بناءً على أن كلاً منهما لايقوم إلاّ بالآخر ، فماذا نفعل لو سقطت الدولة ؟
أيسقط معها الدين الذي كنا نقول أنها حاميته وأنه قائم بقيامها ؟ حاشى وكلاّ . فقد سقطت دولة الخلفاء من بني العباس ، واهتزت الأرض لسقوطها . ولكن ديننا القويم بقي عزيزاً قوياً " .

ابو حسام
ابو حسام

عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 56

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى