ظل مرسوم على الورق

مساهمات القراء

ظلٌّ مرسوم على الورق.......
التقينا........
والضباب يعتصر الفضاء.......

التقينا وفي قلب كليّنا رغبةٌ في الخروج عن صمت الذات....
لكنّ عينيّ لم تقع عليه من قبل وكذلك عينيه.......
ورغم أضواء الشارع المنتحبة بين قطرات المطر,استطعتُ أن أسرق من بعيد بريقَ مقلتيه ....
وكأني أعرفه منذ سنين ......
نسيتُ كلّ من حولي ولم يبقَ في المكان سواه.....
معطفٌ صوفي طويل وقبعةٌ كلاسيكية أوقفتني دون حراك.....
أبعدتُ نظراتي عن محيطه وتجاهلتُُْ مالا يمكن تجاهله ...
وكأنه سلسسةٌ من المطر راحتْ تفيض أمامي بشيءٍ من الرقود
هو من كان على صفحاتي فيما مضى حروفاً رسمتْها ذراتُ الحبر الأسود
والآن تحييهِ أمامي ذراتُ تشرينَ...
كيف للحروف أن تصبح واقعاً يمرُّ من يميني لينتشلَ لهفة تحول الحبر إلى جسدٍ تسري فيه إلى كلّ رجل ... بقلم : صبا حبوش
مساهمات القراء

...تساؤلات
• خلقتَ لي وخلقتُ لك..لم يكن بيدي اختيارك ولم يكن بيدك اختياري,قدّر الله أن تكون نصفي الآخركما قدّر أن أكون نصفك الثاني

رضيتُ بك لأنك قدري,ولأجل إرضائك, أعلنت على نفسي ثورة العصيان,طالبت مشاعري أن تكون لك وحدك ,واستحلفت جسدي أن يكون يوماً لسواك
وكي لا أرى إلاك ,مسحت من ناظري كل الأخيلة وزرعتك داخل أحداقي واحداً لا ثانٍِ يأتي بعدك.
رضيتُ بك كما أنتْ ,جعلتُ عينيُّ تتجاهلان مالا أحبه فيك ..لا لإني أحبك ,بل لإنك من يجب أن أرضى بحبه.
كنت أحاول أن أرى في عينيك ما كنت أرسمه في مخيلتي ,كنت أضع فوق الجرح ملحا ً,لأستغيث طعم كلماتك....فأنت الرجلْ...لم يخلقِِِِ الله سواك لي ...فكنتَ بلا سابق تفكير ,تتصدر عناوين أمنياتي , وتخرج لي من بين الصفحات ذاك المجنون الذي يجنّ بي , ولإني لا أقبل تعذيبك رفضت أن أكون ليلاه ,فالخنوع لم يكن عرفانا أقابل به محبتك,لذا آثرت ألاّ أكون إلاّ نفسي في هواك.
رسمتُ حولك دائرةً لم أُرد أن تخرج منها ,وددتُ لو أنك تفعل ذات الشيء ,طرتُ بمخيلتي للبعيد ,حاولتُ أن أجعل الدائرة التي رسمتْها آثار إصبعي شيئاً ملموساً تزيده إصبعك بريقا أو يكسبه معصمك معنىً أكثر مما يستحق..
وفعلا كان لي ما أردت ......
وكان لك ما تريد........
لكن التباين بين الرغبات كان كبيراً..أردتُك لأدفن وحدة السنين,أردتك لأنال بك الدفء فلا يمكن لأيّ أنثى- مهما أنكرت -أن تشعر بشيءٍ من الأمان بعيداً عن أحضان الرجل ..
في وقتٍ كنتُ فيه .كالأخريات...جسداً يثير فيك الأنا ...سريراً مزيناً بالستائر ...واستحضاراًٍلبطولاتٍ سابقة خضْتها في عالم الأسرّة..كنتُ بالنسبة إليك وليمةً دسمةً ليس لها موعداً محدداً,فالموعد يتوقف ..على هبوب رغباتك.
ورغم كلّ ذلك ......منحتك الأعذار ..جعلتُ رغباتك اتجاهي النصف الآخر من رغبة القدر...

• اليوم.(.أنا وأنت).......

يدك في يدي .......عيناك تتسمران على فستاني الأبيض....ووشاحي يحتضن يدك الأخرى..
البسمات من حولنا ترتسم ..وابتسامتك التي لاتُنسى تقول":وهبني الله أكثر مما أستحق.."
وكأنه حلمٌ يمر أمامي بسرعة البرق...,.أراك ...,أرى الناس .من حولنا فرحين, وآخرين يحسدونك في سرّهم ,وينظرون لي بعين اللّص الذي سلب منهم من قد كان لهم .يوما.
أرى نفسي وكأنها بعيدة عن هذا المكان , لم أفهم ما يعتريها!!!!,للحظةٍ رقدتْ فيها مع دوارٍ أشبه بموج البحر...وعندما اس
صاحب الظلّ الطويل ... بقلم : صبا حبوش