بحـث
المواضيع الأخيرة
لماذايتضايق أهل الميت من بعض المعزين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذايتضايق أهل الميت من بعض المعزين
لماذا يتضايق أهل الميت من بعض المعزين؟ !!!
طريقة العزاء الصحيحة.. إما في المسجد أو الاتصال بالهاتف أو عند الصلاة على الميت
الملاحظ في أيامنا هذه هو وجود أشخاص يقومون بواجب العزاء إلا أنهم يبالغون في ذلك بمضايقة اهل الميت خلال حضورهم إلى أهل الميت 3أيام منذ الصباح الباكر وحتى المساء المتأخر مما يسبب مضايقة لأهل الميت بالإضافة إلى مصيبتهم في فقد عزيز عليهم. يقول سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تقديم واجب العزاء امر واجب يثاب فاعله وله اجر عظيم لما فيه من تخفيف على أهل الميت وتطييب خاطرهم ولكن هناك أمور يقوم بها بعض الناس هداهم الله تضايق أهل الميت يجب على من ابتلي بها تركها.
لقد أحدث بعض الناس في العزاء منكرات وبدعاً لم تكن في سابق عهدهم ومنها الاجتماع عند أهل الميت 3أيام بلياليهن تنصب فيها الخيام وتفرش الفرش وتنار الشوارع مما يشغل اهل الميت بإعداد الطعام لتقديمه للمجتمعين للتعزية وهذا منكر لا يجوز بل إنه مخالف لما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال لأهله لما جاء الخبر بموت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه "اصنعوا لأل جعفر طعاماً فإنهم قد آتاهم ما يشغلهم" رواه أحمد.
وحيث أن الاجتماع عند أهل الميت واشغالهم بإعداد الطعام للمعزين زيادة على مصابهم وشغل لهم بل أن هذه تشبه بأهل الجاهلية وذلك لقول جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه "كنا - أي معشر الصحابة - نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعه الطعام بعد دفنه من النياحة" رواه أحمد باسناد حسن وأن الحل لهذه المشكلة هو اتباع السنة في العزاء وذلك عن طريق المسجد أو الاتصال بالهاتف أو في مكان تغسيل الجنازة أو المقبرة أو الشارع وأن تعذر يذهب إلى منزل أهل المتوفى ويعزيهم ولا يجلس لديهم كثيراً ويدع في عزائه ترك أمور الدنيا والسؤال عنها أو الخوض فيها فالواجب على كل مسلم ان يحذر من الابتداع في الدين وان يسلك جادة الكتاب والسنة فإن شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم "فليتق الله أولئك الذي تجر بهم العادات وأشياؤها المنكرة".
فالعزاء وضع اصلاً تطييب خاطر اهل المتوفى وتعزيتهم والأخذ بالأسباب التي تدفع عنهم مصيبتهم لا أن تحضر للعزاء لكي تزيد في هموم اهل المتوفى والواجب عليك ان تعزي ببعض الأقوال المأثورة مثل (أحسن الله عزاكم) و(كذلك لله ما أعطى وله ما أخذ) فهذه العبارات قد يكون لها وقع لدى أهل المتوفى ويجب ألا يطيل المعزين لدى اهل المتوفى لأن في ذلك احياناً مضايقة لهم بل ان بعض الناس يحضر صباحاً ولا يذهب من العزاء الا مساء مما يضع اهل المتوفى في حرج من ايجاد الطعام وقد يكون فيهم شخص تعب أو مريض ويريد الراحة فليتق الله كل من اراد ان يعزي.
أن أول الأشياء التي ابتدعها الناس في العزاء هو التوافد على منزل أهل المتوفى لتقديم العزاء بأوقات غير مناسبة تبدأ من الفجر ومنتصف الليل وغيرها وهذا الأمر قد يقع لدى اهل المتوفى موقعاً لا يسراً تصور ان هناك من يحضر إلى منزل أهل المتوفى في وقت متأخر ويظل جالساً رغم حاجة أهل المنزل للخلود للراحة ورغم ان بعضهم لا يكترث لهذا الزائر الثقيل بوقته ويتركه ويذهب للخلود للراحة الا ان هناك آخرين يرون ان في الامر عيباً.
وكما ان لدى الرجال بعض البدع والمظاهر التي لم ينزل الله بها شأن في العزاء فإنها تكثر لدى النساء وأهم هذه البدع والمنكرات النياحة على الميت ورفع الاصوات بالبكاء على الميت ولطم الخدود وشق الجيوب واظهار التسخط على قضاء الله وقدره وفي هذا زيادة حزن لأهل الميت ومعصية عظيمة لله سبحانه وتعالى حيث قال صلى الله عليه وسلم "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية" رواه البخاري.
وقال ايضاً صلى الله عليه وسلم "النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران من جرب". رواه مسلم.
ثم أن أهم ما في هذا الامر هو وجود نساء يحضرن للعزاء 3أيام منذ الصباح الباكر وحتى المساء فهي بعملها هذا اشغلت اهل الميت وزادتهم حزناً وهماً على مصيبتهم.
طريقة العزاء الصحيحة.. إما في المسجد أو الاتصال بالهاتف أو عند الصلاة على الميت
الملاحظ في أيامنا هذه هو وجود أشخاص يقومون بواجب العزاء إلا أنهم يبالغون في ذلك بمضايقة اهل الميت خلال حضورهم إلى أهل الميت 3أيام منذ الصباح الباكر وحتى المساء المتأخر مما يسبب مضايقة لأهل الميت بالإضافة إلى مصيبتهم في فقد عزيز عليهم. يقول سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تقديم واجب العزاء امر واجب يثاب فاعله وله اجر عظيم لما فيه من تخفيف على أهل الميت وتطييب خاطرهم ولكن هناك أمور يقوم بها بعض الناس هداهم الله تضايق أهل الميت يجب على من ابتلي بها تركها.
لقد أحدث بعض الناس في العزاء منكرات وبدعاً لم تكن في سابق عهدهم ومنها الاجتماع عند أهل الميت 3أيام بلياليهن تنصب فيها الخيام وتفرش الفرش وتنار الشوارع مما يشغل اهل الميت بإعداد الطعام لتقديمه للمجتمعين للتعزية وهذا منكر لا يجوز بل إنه مخالف لما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال لأهله لما جاء الخبر بموت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه "اصنعوا لأل جعفر طعاماً فإنهم قد آتاهم ما يشغلهم" رواه أحمد.
وحيث أن الاجتماع عند أهل الميت واشغالهم بإعداد الطعام للمعزين زيادة على مصابهم وشغل لهم بل أن هذه تشبه بأهل الجاهلية وذلك لقول جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه "كنا - أي معشر الصحابة - نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعه الطعام بعد دفنه من النياحة" رواه أحمد باسناد حسن وأن الحل لهذه المشكلة هو اتباع السنة في العزاء وذلك عن طريق المسجد أو الاتصال بالهاتف أو في مكان تغسيل الجنازة أو المقبرة أو الشارع وأن تعذر يذهب إلى منزل أهل المتوفى ويعزيهم ولا يجلس لديهم كثيراً ويدع في عزائه ترك أمور الدنيا والسؤال عنها أو الخوض فيها فالواجب على كل مسلم ان يحذر من الابتداع في الدين وان يسلك جادة الكتاب والسنة فإن شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم "فليتق الله أولئك الذي تجر بهم العادات وأشياؤها المنكرة".
فالعزاء وضع اصلاً تطييب خاطر اهل المتوفى وتعزيتهم والأخذ بالأسباب التي تدفع عنهم مصيبتهم لا أن تحضر للعزاء لكي تزيد في هموم اهل المتوفى والواجب عليك ان تعزي ببعض الأقوال المأثورة مثل (أحسن الله عزاكم) و(كذلك لله ما أعطى وله ما أخذ) فهذه العبارات قد يكون لها وقع لدى أهل المتوفى ويجب ألا يطيل المعزين لدى اهل المتوفى لأن في ذلك احياناً مضايقة لهم بل ان بعض الناس يحضر صباحاً ولا يذهب من العزاء الا مساء مما يضع اهل المتوفى في حرج من ايجاد الطعام وقد يكون فيهم شخص تعب أو مريض ويريد الراحة فليتق الله كل من اراد ان يعزي.
أن أول الأشياء التي ابتدعها الناس في العزاء هو التوافد على منزل أهل المتوفى لتقديم العزاء بأوقات غير مناسبة تبدأ من الفجر ومنتصف الليل وغيرها وهذا الأمر قد يقع لدى اهل المتوفى موقعاً لا يسراً تصور ان هناك من يحضر إلى منزل أهل المتوفى في وقت متأخر ويظل جالساً رغم حاجة أهل المنزل للخلود للراحة ورغم ان بعضهم لا يكترث لهذا الزائر الثقيل بوقته ويتركه ويذهب للخلود للراحة الا ان هناك آخرين يرون ان في الامر عيباً.
وكما ان لدى الرجال بعض البدع والمظاهر التي لم ينزل الله بها شأن في العزاء فإنها تكثر لدى النساء وأهم هذه البدع والمنكرات النياحة على الميت ورفع الاصوات بالبكاء على الميت ولطم الخدود وشق الجيوب واظهار التسخط على قضاء الله وقدره وفي هذا زيادة حزن لأهل الميت ومعصية عظيمة لله سبحانه وتعالى حيث قال صلى الله عليه وسلم "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية" رواه البخاري.
وقال ايضاً صلى الله عليه وسلم "النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران من جرب". رواه مسلم.
ثم أن أهم ما في هذا الامر هو وجود نساء يحضرن للعزاء 3أيام منذ الصباح الباكر وحتى المساء فهي بعملها هذا اشغلت اهل الميت وزادتهم حزناً وهماً على مصيبتهم.
نعم للعزاء ولا للعناء
ابو حسام- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 56
رد: لماذايتضايق أهل الميت من بعض المعزين
جزاك الله خيرا
الباشا- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 15, 2015 2:20 am من طرف أبو يامن
» تباريني المقدسات
الخميس أغسطس 13, 2015 6:38 pm من طرف أبو يامن
» اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا
الأحد نوفمبر 06, 2011 11:52 pm من طرف ابو حسام
» مـوعـد مع الـمـوت
الأحد نوفمبر 06, 2011 11:46 pm من طرف ابو حسام
» أسماء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
السبت أكتوبر 22, 2011 3:00 pm من طرف د.محمد
» إعراب القرآن الكريم
السبت أكتوبر 22, 2011 2:48 pm من طرف د.محمد
» هدية لطلاب البكالوريا موضوع المحور الثالث من المقرر الدراسي
الخميس أكتوبر 20, 2011 10:14 pm من طرف د.محمد
» ***** كل عام وأنتم بخير *****
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:21 pm من طرف د.محمد
» المفاضلة العامة دورة 2011/2012 علمي
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:06 pm من طرف د.محمد