بحـث
المواضيع الأخيرة
زهير بن أبي سلمى
صفحة 1 من اصل 1
زهير بن أبي سلمى
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
ـ من الشاعر قائل الأبيات ؟
ـ لماذا يقبّل الشاعر جدار ليلى ؟
ـ ما الذي يعنيه وقوف الشاعر عند ديار ليلى ؟
ـ هل وقف الشعراء العرب قبل مجنون ليلى على ديار المحبوبة ؟
ما المعاني التي يرددونها عند وقوفهم على أطلال المحبوبة؟
رحيل الأحبة (للشاعر زهير بن أبي سلمى)
· رحيل الأحبـة
· أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
· وَدارٌ لَهــا بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
· بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
· وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
· أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
· فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَِِِِِِِِاسلَمِ
· تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
· عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتـاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
· بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
· وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيـقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
· كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
· فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
شرح المفردات : الدمنة : ما اسود من آثار الديار ، حومانة الدراج والمتثلم والرقمتين والرس وجرثم : أسماء مواضع ، مراجيع وشم : الوشم المتجدد ، العين : المها ، الآرام : جمع رئم الظبي الأبيض ، لأيا : اللأي الجهد والمشقة ، أنماط : من صنوف الثياب ، كلة : الستر الرقبق ، حب الفنا : ثمر شجر بري يشبه الكرز ، جمامه : ما اجتمع منه معظمه ، وضعن العصي : كناية عن الإقامة .
زهير بن أبي سلمى
هو زهير بن أبي سلمى، واسم أبي سلمى ربيعة بن رياحٍ المزني، من مزينة مضر، كان زهيرٌ جاهلياً لم يدرك الإسلام، كان أبوه وخاله وأختاه ثم ابناه، وبعض حفدته كلهم من الشعراء. وكان زهير راوية أوس بن حجر. ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم، قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يعاظل بين القول، ولا يتبع حوشي
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
ـ من الشاعر قائل الأبيات ؟
ـ لماذا يقبّل الشاعر جدار ليلى ؟
ـ ما الذي يعنيه وقوف الشاعر عند ديار ليلى ؟
ـ هل وقف الشعراء العرب قبل مجنون ليلى على ديار المحبوبة ؟
ما المعاني التي يرددونها عند وقوفهم على أطلال المحبوبة؟
رحيل الأحبة (للشاعر زهير بن أبي سلمى)
· رحيل الأحبـة
· أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
· وَدارٌ لَهــا بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
· بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
· وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
· أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
· فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَِِِِِِِِاسلَمِ
· تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
· عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتـاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
· بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
· وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيـقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
· كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
· فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
شرح المفردات : الدمنة : ما اسود من آثار الديار ، حومانة الدراج والمتثلم والرقمتين والرس وجرثم : أسماء مواضع ، مراجيع وشم : الوشم المتجدد ، العين : المها ، الآرام : جمع رئم الظبي الأبيض ، لأيا : اللأي الجهد والمشقة ، أنماط : من صنوف الثياب ، كلة : الستر الرقبق ، حب الفنا : ثمر شجر بري يشبه الكرز ، جمامه : ما اجتمع منه معظمه ، وضعن العصي : كناية عن الإقامة .
زهير بن أبي سلمى
هو زهير بن أبي سلمى، واسم أبي سلمى ربيعة بن رياحٍ المزني، من مزينة مضر، كان زهيرٌ جاهلياً لم يدرك الإسلام، كان أبوه وخاله وأختاه ثم ابناه، وبعض حفدته كلهم من الشعراء. وكان زهير راوية أوس بن حجر. ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم، قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يعاظل بين القول، ولا يتبع حوشي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 15, 2015 2:20 am من طرف أبو يامن
» تباريني المقدسات
الخميس أغسطس 13, 2015 6:38 pm من طرف أبو يامن
» اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا
الأحد نوفمبر 06, 2011 11:52 pm من طرف ابو حسام
» مـوعـد مع الـمـوت
الأحد نوفمبر 06, 2011 11:46 pm من طرف ابو حسام
» أسماء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
السبت أكتوبر 22, 2011 3:00 pm من طرف د.محمد
» إعراب القرآن الكريم
السبت أكتوبر 22, 2011 2:48 pm من طرف د.محمد
» هدية لطلاب البكالوريا موضوع المحور الثالث من المقرر الدراسي
الخميس أكتوبر 20, 2011 10:14 pm من طرف د.محمد
» ***** كل عام وأنتم بخير *****
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:21 pm من طرف د.محمد
» المفاضلة العامة دورة 2011/2012 علمي
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:06 pm من طرف د.محمد